والثاني أن سعد بن أبي وقاص أصاب سيفا يوم بدر فقال يا رسول الله هبه لي فنزلت هذه الآية رواه مصعب بن سعد عن أبيه وفي رواية أخرى عن سعد قال قتلت سعد بن العاص وأخذت سيفه فأتيت به رسول الله فقال اذهب فاطرحه في القبض فرجعت وبي مالا يعلمه إلا الله فما جاوزت إلا قريبا حتى نزلت سورة الأنفال فقال اذهب فخذ سيفك
وقال السدي اختصم سعد وناس آخرون في ذلك السيف فسألوا النبي صلى الله عليه و سلم فأخذه النبي صلى الله عليه و سلم منهم فنزلت هذه الآية
والثالث أن الأنفال كانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ليس لأحد منها شيء فسالوه أن يعطيهم منها شيئا فنزلت هذه الآية رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس وفي المراد بالأنفال ستة أقوال