أحدها أنها نزلت في بني عبد الدار بن قصي قاله أبو صالح عن ابن عباس
والثاني في اليهود قريظة والنضير روي عن ابن عباس أيضا
والثالث في المنافقين قاله ابن إسحاق والواقدي ومقاتل
وفي معنى الكلام قولان
أحدهما أنهم قالوا سمعنا ولم يتفكروا فيما سمعوا فكانوا كمن لم يسمع قاله الزجاج
والثاني أنهم قالوا سمعنا سماع من يقبل وليسوا كذلك حكي عن مقاتل
قوله تعالى إن شر الدواب عند الله الصم البكم اختلفوا فيمن نزلت على قولين
أحدهما أنها نزلت في بني عبد الدار بن قصي قاله أبو صالح عن ابن عباس
والثاني في المنافقين قاله ابن إسحاق والواقدي والدواب اسم كل حيوان يدب وقد بينا في سورة البقرة معنى الصم والبكم ولم سماهم بذلك
ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا فيه أربعة أقوال
أحدها ولو علم فيهم صدقا وإسلاما والثاني لو علم فيهم خيرا في سابق القضاء والثالث لو علم أنهم يصلحون والرابع لو علم أنهم يصغون
وفي قوله لأسمعهم ثلاثة اقوال