تفنى بشاشته ويبقى... بعد حلو العيش مره... وتصرف الأيام حتى... ما يرى شيئا يسره...
أراد وتتصرف الأيام فأسقط إحدى التاءين ذكره ابن الأنباري
قوله تعالى ويستخلف ربي قوما غيركم فيه وعيد لهم بالهلاك إن ربي على كل شيء حفيظ فيه قولان
أحدهما حفيظ على أعمال العباد حتى يجازيهم بها
والثاني أن على بمعنى اللام فالمعنى لكل شيء حافظ فهو يحفظني من أن تنالوني بسوء
ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ
قوله تعالى ولما جاء أمرنا فيه قولان
أحدهما جاء عذابنا قاله ابن عباس
والثاني جاء أمرنا بهلاكهم
قوله تعالى نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا فيه قولان
أحدهما نجيناهم من العذاب بنعمتنا
والثاني نجيناهم بأن هديناهم إلى الإيمان وعصمناهم من الكفر روي القولان عن ابن عباس
قوله تعالى ونجيناهم من عذاب غليظ أي شديد وهو ما استحقه قوم هود من عذاب الدنيا والآخرة
وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد
قوله تعالى وتلك عاد يعني القبيلة وعصوا رسله لقائل أن يقول إنما أرسل إليهم هود وحده فكيف ذكر بلفظ الجمع


الصفحة التالية
Icon