وما بعده مستأنف كقوله إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا البقرة ٦٧ والمعنى فقالوا أتتخذنا بالفاء فحذفت الفاء لتمام ما قبلها قال امرؤ القيس... فقالت يمين الله مالك حيلة... وما إن أرى عنك الغواية تنجلي...
... خرجت بها أمشي تجر وراءنا... على إثرنا أذيال مرط مرحل...
قال ابن الأنباري أراد فخرجت فأسقط الفاء لتمام ما قبلها ويروى فقمت بها أمشي
قوله تعالى وارتقبوا إني معكم رقيب قال ابن عباس ارتقبوا العذاب فإني أرتقب الثواب
قوله تعالى وأخذت الذين ظلموا الصيحة قال المفسرون صاح بهم جبريل فماتوا في أمكنتهم قال محمد بن كعب عذب أهل مدين بثلاثة أصناف من العذاب أخذتهم رجفة في ديارهم حتى خافوا أن تسقط عليهم فخرجوا منها فأصابهم حر شديد فبعث الله الظلة فتنادوا هلم إلى الظل فدخلوا جميعا في الظلة فصيح بهم صيحة واحدة فماتوا كلهم قال ابن عباس لم تعذب أمتان قط بعذاب واحد إلا قوم شعيب وصالح فأما قوم صالح فأخذتهم الصيحة من تحتهم وأما قوم شعيب فأخذتهم من فوقهم نشأت لهم سحابة كهيئة الظلة فيها ريح بعد أن امتنعت الريح عنهم فأتوها يستطلون تحتها فأحرقتهم
قوله تعالى كما بعدت ثمود أي كما هلكت ثمود