أنه رآهامكتوبة في الحائط وروى مجاهد عن ابن عباس قال بدت فيما بينهما كف ليس فيها عضد ولا معصم وفيها مكتوب ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا الاسراء ٣٢ فقام هاربا وقامت فلما ذهب عنها الرعب عادت وعاد فلما قعد إذا بكف قد بدت فيما بينهما فيها مكتوب واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله البقرة ٢٨١ فقام هاربا فلما عاد قال الله تعالى لجبرئيل أدرك عبدي قبل أن يصيب الخطيئة فانحط جبريل عاضا على كفه أو أصبعه وهو يقول يا يوسف أتعمل عمل السفهاء وأنت مكتوب عند الله في الأنبياء وقال وهب بن منبه ظهرت تلك الكف وعليها مكتوب بالعبرانية أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت فانصرفا فلما عادا رجعت وعليها مكتوب وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين الأنفطار ١١ ١٢ فانصرفا فلما عادا عادت وعليها مكتوب ولا تقربوا الزنا الآية فعاد فعادت الرابعة وعليها مكتوب واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله فولى يوسف هاربا
الخامس أنه سيده العزيز دنا من الباب رواه ابن إسحاق عن بعض أهل العلم وقال ابن إسحاق يقال إن البرهان خيال سيده رآه عند الباب فهرب
والسادس أن البرهان أنه علم ما أحل الله مما حرم الله فرأى تحريم الزنا روي عن محمد بن كعب القرظي قال ابن قتيبة رأى حجة الله عليه وهي البرهان وهذا هو القول الصحيح وما تقدمه فليس بشيء وإنما هي أحاديث من أعمال القصاص وقد أشرت إلى فسادها في كتاب المغني في التفسير