بلغاتهم أنزلنا عليك القرآن حكما عربيا قال ابن عباس يريد ما فيه من الفرائض وقال أبو عبيدة دينا عربيا
قوله تعالى ولئن اتبعت أهواءهم فيه قولان
أحدهما في صلاتك إلى بيت المقدس بعد ما جاءك من العلم أن قبلتك الكعبة قاله ابن السائب
والثاني في قبول ما دعوك إليه من ملة آبائك قاله مقاتل
قوله تعالى مالك من الله من ولي أي مالك من عذاب الله من قريب ينفعك ولا واق يقيك ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب
قوله تعالى ولقد أرسلنا رسلا من قبلك الآية سبب نزولها أن اليهود عيروا رسول الله صلى الله عليه و سلم بكثرة التزويج وقالوا لو كان نبيا كما يزعم شغلته النبوة عن تزويج النساء فنزلت هذه الآية قاله أبو صالح عن ابن عباس ومعنى الآية أن الرسل قبلك كانوا بشرا لهم أزواج يعني النساء وذرية يعني الأولاد وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله أي بأمره وهذا جواب للذين اقترحوا عليه الآيات
قوله تعالى لكل أجل كتاب فيه ثلاثة أقوال
أحدها لكل أجل من آجال الخلق كتاب عند الله قاله الحسن
والثاني أنه من المقدم والمؤخر والمعنى لكل كتاب ينزل من السماء أجل قاله الضحاك والفراء