سورة إبراهيم عليه السلام
وهي مكية من غير خلاف علمناه بينهم إلا ما روي عن ابن عباس وقتاده أنهما قالا سوى آيتين منها وهما قوله ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا والتي بعدها إبراهيم ٢٨ ٢٩
بسم الله الرحمن الرحيم آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد
قوله تعالى آلر قد سبق بيانه يونس ١ وقوله كتاب قال الزجاج المعنى هذا كتاب والكتاب القرآن
وفي المراد بالظلمات والنور ثلاثة أقوال
أحدها أن الظلمات الكفر والنور الإيمان رواه العوفي عن ابن عباس
والثاني أن الظلمات الضلالة والنور الهدى قاله مجاهد وقتادة