والثالث أنهم لماسمعوا كتاب الله عجوا ورجعوا بأيديهم إلى أفواههم رواه العوفي عن ابن عباس
والرابع أنهم وضعوا أيديهم على أفواه الرسل ردا لقولهم قاله الحسن
والخامس أنهم كذبوهم بأفواههم وردوا عليهم قولهم قاله مجاهد وقتادة
والسادس أنه مثل ومعناه أنهم كفوا عما أمروا بقبوله من الحق ولم يؤمنوا به يقال رد فلان يده إلى فمه أي أمسك فلم يجب قاله أبو عبيدة
والسابع ردوا مالوا قبلوه لكان نعما وايادي من الله فتكون الأيدي بمعنى الأيادي و في بمعنى الباء والمعنى ردوا الأيادي بأفواههم ذكره الفراء وقال قد وجدنا من العرب من يجعل في موضع الباء فيقول أدخلك الله بالجنة يريد في الجنة وأنشدني بعضهم... وأرغب فيها عن لقيط ورهطه... ولكنني عن سنبس لست أرغب...
فقال ارغب فيها يعني بنتا له يريد أرغب بها وسنبس قبيلة
قوله تعالى وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به اي على زعمكم أنكم أرسلتم لا أنهم أقروا بإرسالهم وباقي الآية قد سبق تفسيره هود ٦٢ قالت رسلهم أفي الله شك هذا استفهام إنكار والمعنى لا شك في الله أي في


الصفحة التالية
Icon