العيش أي بجهد وفي حديث أم زرع وجدني في أهل غنيمة بشق
والثاني أن الشق النصف فكان الجهد ينقص من قوة الرجل ونفسه كأنه قد ذهب نصفه ذكره الفراء
قوله تعالى إن ربكم لرؤوف رحيم أي حين من عليكم بالنعم التي فيها هذه المرافق والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون
قوله تعالى والخيل أي وخلق الخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة قال الزجاج المعنى وخلقها زينة

فصل


ويجوز أكل لحم الخيل وإنما لم يذكر في الآية لأنه ليس هو المقصود وإنما معظم المقصود بهأ الركوب والزينة وبهذا قال الشافعي وقال أبو حنيفة ومالك لا تؤكل لحوم الخيل
قوله تعالى ويخلق مالا تعلمون ذكر قوم من المفسرين أن المراد به


الصفحة التالية
Icon