بفتح العين وياء معجمه باثنتين ومعنى الآية لاتنقضوا عهودكم تطلبون بنقضها عرضا يسيرا من الدنيا إن ما عندالله من الثواب على الوفاء هو خير لكم من العاجل
ما عندكم ينفذ أي يفنى وما عندالله في الآخرة باق وقف بالياء ابن كثير في رواية عنه ولا خلاف في حذفها في الوصل ولنجزين الذين صبروا قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وليجزين بالياء وقرأ ابن كثير وعاصم ولنجزين بالنون
ولم يختلفوا في ولنجزينهم أجرهم أنها بالنون ومعنى هذه الآية وليجزين الذين صبروا على أمره بأحسن ما كانوا يعملون في الدنيا ويتجاوز عن سيئاتهم
من عمل صالحا من ذكر أو وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن في سبب نزولها قولان أحدهما أن امرأ القيس المتقدم ذكره أقر بالحق الذي هم أن يحلف عليه فنزلت فيه من عمل صالحا وهو إقراره بالحق قاله أبو صالح عن ابن عباس
والثاني أن ناسا من أهل التوارة وأهل الأنجيل وأهل الأوثان جلسوا فتفاضلوا فنزلت هذه الآية قاله أبو صالح
قوله تعالى فلنحيينه حياة طيبة اختلفوا أين تكون هذه الحياة الطيبة على ثلاثة أقوال أحدها أنها في الدنيا رواه العوفي عن ابن عباس ثم فيها للمفسرين تسعة أقوال
أحدها أنها القناعة قال علي عليه السلام وابن عباس في رواية والحسن في