السرادق لسان من النار يخرج من النار فيحيط بهم حتى يفرغ من حسابهم
والثاني أنه دخان يحيط بالكفار يوم القيامة وهو الظل ذو ثلاث شعب الذي ذكره الله تعالى في المرسلات ٣٠ قاله ابن قتيبة
قوله تعالى وإن يستغيثوا أي مما هم فيه من العذاب وشدة العطش يغاثوا بماء كالمهل وفيه سبعة أقوال
أحدها أنه ماء غليظ كدردي الزيت رواه العوفي عن ابن عباس
والثاني أنه كل شيء أذيب حتى أنماع قاله ابن مسعود وقال أبو عبيدة والزجاج ٤كل شيء أذبته من نحاس أو رصاص او نحو ذلك فهول مهل
والثالث قيح ودم أسود كعكر الزيت قاله مجاهد
والرابع أنه الفضة والرصاص يذابان روي عن مجاهد أيضا
والخامس أنه الذي انتهى حره قاله سعيد بن جبير
والسادس أنه الصديد ذكره ابن الأنباري قال مغيب بن سمي هذا الماء هو ما يسيل من عرق أهل الموقف في الآخرة وبكائهم وما يجري منهم من دم وقيح يسيل ذلك إلى واد في جهنم فتطبخه جهنم فيكون أول ما يغاث به أهل النار
والسابع أنه الرماد الذي ينفض عن الخبزة إذا خرجت من التنور حكاه ابن الأنباري


الصفحة التالية
Icon