ونرى كثيرا من الأسماء لم يسبق اليها فالجواب أن وجه الفضيلة أن الله تعالى تولى تسميته ولم يكل ذلك إلى أبويه فسماه باسم لم يسبق اليه
والثاني لم تلد العواقر مثله ولدا رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس فعلى هذا يكون المعمنى لم نجعل له نظيرا
والثالث لم نجعل له من قبل مثلا وشبها قاله مجاهد فعلى هذا يكون عدم الشبه من حيث أنه لم يعيص ولم يهم بمعصية وما بعد هذا مفسر في آل عمران ٣٩ إلى قوله وكانت امرأتي عاقرا
وفي معنى كانت قولان
أحدهما انه توكيد للكلام فالمعنى وهي عاقر كقوله كنتم خير أمة آل عمران ١١٠ أي أنتم
والثاني أنها كانت منذ كانت عاقرا لم يحدث ذلك بها ذكرهما ابن الأنباري واختار الأول
قوله تعالى وقد بلغت من الكبر عتيا قرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو وابن عامر وابو بكر عن عاصم عتيا وبكيا مريم ٥٨ وصليا مريم ٧٠ بضم أوائلها وقرأ حمزة والكسائي بكسر أوائلها وافقهما حفص عن عاصم إلا في قوله بكيا فانه ضم أوله وقرأ ابن عباس ومجاهد عسيا بالسين قال مجاهد عتيا هو قحول العظم وقال ابن قتيبة أي يبسا يقال عتا وعسا بمعنى واحد قال الزجاج كل شيء انتهى فقد عتا يعتوعتيا وعتوا وعسوا وعسيا
قوله تعالى قال كذلك أي الأمر كما قيل لك من هبة الولد على الكبر قال ربك هو علي هين أي خلق يحيى علي سهل