أحدهما أنه ألقى حليا كما ألقوا
والثاني ألقى ما كان معه من تراب حافر فرس جبريل وقد سبق شرح القصة في البقرة ٥٢ وذكرناه في الأعراف ١٤٨ معنى قوله تعالى عجلا جسدا له خوار
قوله تعالى فقالوا هذ إلهكم هذا قول السامري ومن وافقه من الذين افتتنوا
قوله تعالى فنسي في المشار اليه بالنسيان قولان
أحدهما أنه موسى ثم في المعنى ثلاثة أقوال أحدها هذا آلهكم وآله موسى فنسي موسى أن يخبركم أن هذا آلهه رواه عكرمة عن ابن عباس والثاني فنسي موسى الطريق الى ربه روي عن ابن عباس ايضا والثالث فنسي موسى الهه عندكم وخالفه في طريق اخر قاله قتادة
والثاني أنه السامري والمعنى فنسي السامري إيمانه وإسلامه قاله ابن عباس وقال مكحول فنسي أي فترك السامري ما كان عليه من الدين وقيل فنسي أن العجل لا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا فعلى هذا القول يكون قوله تعالى فنسي من إخبار الله عز و جل عن السامري وعلى ما قبله فيمن قاله قولان
أحدهما أنه السامري والثاني بنو اسرائيل
قوله تعالى أفلا يرون ألا يرجع قال الزجاج المعنى أفلا يرون أنه لا يرجع اليهم قولا
ولقد قال لهم هرون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني واطيعوا أمري قالوا لن نبرح