والثاني ميخا قاله ابن السائب
وهل كان من بني اسرائيل أم لا فيه قولان
أحدهما لم يكن منهم قاله ابن عباس
والثاني كان من عظمائهم وكان من قبيلة تسمى سامرة قاله قتادة وفي بلده قولان
أحدهما كرمان قاله سعيد بن جبير والثاني باجرما قاله وهب
قوله تعالى بصرت بما لم يبصروا به وقرأ حمزة والكسائي تبصروا بالتاء فعلى قراءة الجمهور أشار الى بني اسرائيل وعلىهذه القراءة خاطب الجميع قال ابو عبيدة علمت ما لم تعلموا قال وقوم يقولون بصرت وأبصرت سواء بمنزلة اسرعت وسرعت وقال الزجاج يقال بصر الرجل يبصر إذا صار عليما بالشيء وأبصر يبصر إذا نظر قال المفسرون فقال له موسى وما ذاك قال رأيت جبريل على فرس فألقي في نفسي أن اقبض من أثرها فقبضت قبضة وقر أبي بن كعب والحسن ومعاذ القارئ قبصة بالصاد وقال الفراء والقبضة بالكف كلها والقبصة بالصاد بأطراف الاصابع قال ابن قتيبه ومثل هذا الخضم بالفم كله والقضم بأطراف الاسنان والنضخ أكثر من النضح والرجز العذاب والرجس النتن والهلاس في البدن والسلاس في العقل والغلط في الكلام والغلت في الحساب والخصر الذي يجد البرد والخرص الذي يجد البرد والجوع والنار الخامدة التي قد سكن لهبها ولم يطفا جمرها والهامدة التي طفئت فذهبت البتة والشكد العطاء ابتداء فان كان جزاء فهو شكم والمائج الذي يدخل البئر فيملأ الدلو والماتح الذي ينزعها
قوله تعالى فنبذتها أي فقذفتها في العجل وقرأ ابو عمرو وحمزة