والثالث أنه عام في كل صالح قاله بعض فقهاء المفسرين
قوله تعالى إن في هذا يعني القرآن لبلاغا أي لكفاية والمعنى أن من اتبع القرآن وعمل به كان القرآن بلاغه الى الجنة
وقوله تعالى لقوم عابدين قال كعب هم امة محمد صلى الله عليه و سلم الذين يصلون الصلوات الخمس ويصومون شهر رمضان
قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال ابن عباس هذا عام للبر والفاجر فمن آمن به تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن كفر به صرفت عنه العقوبة الى الموت والقيامة وقال ابن زيد هو رحمة لمن آمن به خاصة
قل إنما يوحى الي انما الهكم اله واحد فهل أنتم مسلمون فان تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري اقريب أم بعيد ما توعدون إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون


الصفحة التالية
Icon