هذان خصمان واللتان بعدها الحج ٢٢، ٢٠ وقال ابو سليمان الدمشقي أولها مدني الى قوله تعالى وبشر المحسنين الحج ٣٨ وسائرها مكي وقال الثعلبي هي مكية غير ست آيات نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى هذان خصمان الى قوله تعالى الحميد الحج ٢٥، ٢٠ وقال هبة الله بن سلامة هي من أعاجيب سور القرآن لأن فيها مكية ومدنيا وحضريا وسفريا وحربيا وسلميا وليليا ونهاريا وناسخا ومنسوخا
فأما المكي فمن رأس الثلاثين منها الى آخرها
واماالمدني فمن رأس خمس وعشرين الى رأس ثلاثين
وأما الليلي فمن أولها الى آخر خمس آيات
وأما النهاري فمن رأس خمس آيات الى رأس تسع
وأما السفري فمن رأس تسع الى اثنتي عشرة
وأما الحضري فالى رأس العشرين منها نسب الى المدينة لقرب مدته
قوله تعالى اتقوا ربكم أي احذروا عقابة إن زلزلة الساعة الزلزلة الحركة على الحالة الهائلة
وفي وقت هذه الزلزلة قولان
أحدهما أنها يوم القيامة بعد النشور روى عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قرأ إن زلزلة الساعة شيء عظيم وقال تدرون أي يوم ذلك فأنه يوم ينادي الرب عز و جل آدم عليه السلام ابعث بعثا الى النار فذكر الحديث وروى ابو سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم