صلى الله عليه و سلم إذا صلى رفع بصره الى السماء فنزلت الذين هم في صلاتم خاشعون فنكس رأسه والى هذا المعنى ذهب مسلم بن يسار وقتادة
والثاني أنه ترك الالتفات في الصلاة وأن تلين كنفك للرجل المسلم قاله علي بن ابي طالب رضي الله عنه
والثالث أنه السكون في الصلاة قاله مجاهد وابراهيم والزهري
والرابع أنه الخوف قاله الحسن
وفي المراد باللغو هاهنا خمسة اقوال
أحدها الشرك رواه ابو صالح عن ابن عباس والثاني الباطل رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس والثالث المعاصي قاله الحسن والرابع الكذب قاله السدي والخامس الشتم والأذى الذي كانوا يسمعونه من الكفار قاله مقاتل قال الزجاج واللغو كل لعب ولهو وكل معصية فهي مطرحة ملغاة فالمعنى شغلهم الجد فيما أمرهم الله به عن اللغو
قوله تعالى للزكاة فاعلون أي مؤدون فعبر عن التأدية بالفعل لأنه فعل
قوله تعالى إلا على أزواجهم قال الفراء على بمعنى من وقال الزجاج المعنى أنهم يلامون في اطلاق ما حظر عليهم وأمروا بحفظه إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فانهم لا يلامون