ويسقين الشعراء فهو يشفين الشعراء ثم يحيين الشعراء كذبون الشعراء وأطيعون الشعراء فهذه ثمان آيات أثبتهن في الحالين يعقوب
قوله تعالى ويضيق صدري أي بتكذيبهم إياي ولا ينطلق لساني للعقدة التي كانت بلسانه وقرأ يعقوب ويضيق ولا ينطلق بنصب القاف فيهما فأرسل إلى هارون المعنى ليعينني فحذف لأن في الكلام دليلا عليه ولهم علي ذنب وهو القتيل الذي وكزه فقضى عليه والمعنى ولهم علي دعوى ذنب فأخاف أن يقتلون به قال كلا وهو ردع وزجر عن الإقامة على هذا الظن والمعنى لن يقتلوك لأني لا اسلطهم عليك فاذهبا يعني أنت وأخوك بآياتنا وهي ما أعطاهما من المعجزة إنا يعني نفسه عز و جل معكم فأجراها مجرى الجماعة مستمعون نسمع ما تقولان وما يجيبونكما به
قوله تعالى إنا رسول رب العالمين قال ابن قتيبة الرسول يكون بمعنى الجميع كقوله هؤلاء ضيفي الحجر وقوله ثم نخرجكم طفلا الحج وقال الزجاج المعنى إنا رسالة رب العالمين أي ذوو رسالة رب العالمين قال الشاعر... لقد كذب الواشون ما بحت عندهم... بسر ولا أرسلتهم برسول...
أي برسالة


الصفحة التالية
Icon