فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم
قوله تعالى فأسقط علينا كسفا قال ابن قتيبة أي قطعة من السماء وكسف جمع كسفة كما يقال قطع وقطعة
قوله تعالى ربي أعلم بما تعملون أي من نقصان الكيل والميزان والمعنى إنه يجازيكم إن شاء وليس عذابكم بيدي فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة قال المفسرون بعث الله عليهم حرا شديدا فأخذ بأنفاسهم فخرجوا من البيوت هربا إلى البرية فبعث الله عليهم سحابة أظلتهم من الشمس فوجدوا لها بردا ونادى بعضهم بعضا حتى إذا اجتمعوا تحتها أرسل الله عليهم نارا فكان ذلك من اعظم العذاب والظلة السحابة التي أظلتهم
وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وإنه لفي زبر الأولين أولم يكن لهم آية أن يعلمه علموءا بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين
قوله تعالى وإنه يعني القرآن لتنزيل رب العالمين نزل به