تجئ بالقرآن الشياطين فتلقيه على لسان محمد فنزلت هذه الآية قاله مقاتل
قوله تعالى وما ينبغي لهم أي أن ينزلوا بالقرآن وما يستطيعون أن يأتوا به من السماء لأنهم قد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب إنهم عن السمع أي عن الاستماع للوحي من السماء لمعزولون فكيف ينزلون به وقال عطاء عن سماع القرآن لمحجوبون لأنهم يرجمون بالنجوم
فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فان عصوك فقل إني برئ مما تعملون وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم
قوله تعالى فلا تدع مع الله إلها آخر قال ابن عباس يحذر به غيره يقول أنت أكرم الخلق علي ولو اتخذت من دوني إلها لعذبتك
قوله تعالى وأنذر عشيرتك الأقربين روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أنزل الله وأنذر عشيرتك الاقربين فقال يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت ما أغني عنك من الله شيئا


الصفحة التالية
Icon