ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم يعظكم الله ان تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم
قوله تعالى إن الذين جاؤوا بالإفك أجمع المفسرون أن هذه الآية وما يتعلق بها بعدها نزلت في قصة عائشة وفي حديث الإفك أن هذه الآية إلى عشر آيات نزلت في قصة عائشة وقد ذكرنا حديث الإفك في كتاب الحدائق وفي كتاب المغني في التفسير فلم نطل بذكره لأن غرضنا اختصار هذا الكتاب ليحفظ فأما الإفك فهو الكذب والعصبة الجماعة