والثاني ان يكون محمولا على مبتدأ مضمر كأنه قال هو أنا دمرناهم
قوله تعالى فتلك بيوتهم خاوية قال الزجاج هي منصوبة على الحال المعنى فانظر إلى بيوتهم خاوية
ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
قوله تعالى أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون فيه قولان
أحدهما وأنتم تعلمون أنها فاحشة والثاني وبعضكم يبصر بعضا
قوله تعالى بل أنتم قوم تجهلون قال ابن عباس تجهلون القيامة وعاقبة العصيان
قوله تعالى قدرناها من الغابرين أي جعلناها بتقديرنا وقضائنا عليها من الباقين في العذاب وقرأ أبو بكر عن عاصم قدرناها خفيفة وهي في معنى المشددة وباقي القصة قد تقدم تفسيره هود
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى الله خير أما يشركون أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ءإله مع الله بل هم قوم يعدلون أمن جعل الأرض