أخر وقال وهب بن منبه أقام عندهم بعد أن أدخل عليه امرأته سنين وقد سبق تفسير هذه الآية طه إلى قوله أو جذرة وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي جذوة بكسر الجيم وقرأ عاصم بفتحها وقرأ حمزة وخلف والوليد عن ابن عامر بضمها وكلها لغات قال ابن عباس الجذوة قطعة حطب فيها نار وقال أبو عبيدة قطعة غليظة من الحطب ليس فيها لهب وهي مثل الجذمة من أصل الشجرة قال ابن مقبل
... باتت حواطب ليلى يلتمسن لها... جزل الجذا غير خوار ولا دعر...
والدعر الذي قد نخر ومنه رجل داعر أي فاسد
قوله تعالى نودي من شاطئ الواد وهو جانبه الأيمن وهو الذي عن يمين موسى في البقعة وهي القطعة من الأرض المباركة بتكليم الله موسى فيها من الشجرة أي من ناحيتها وفي تلك الشجرة قولان
أحدهما أنها شجرة العناب قاله ابن عباس
والثاني عوسجة قاله قتادة وابن السائب ومقاتل