والثاني أن المراد بالصلاة القرآن قاله ابن عمر ويدل على هذا قوله ولا تجهر بصلاتك الاسراء وقد شرحنا معنى الفحشاء والمنكر فيما سبق البقرة النحل
وفي معنى هذه الآية للعلماء ثلاثة أقوال
أحدها أن الإنسان إذا أدى الصلاة كما ينبغي وتدبر ما يتلو فيها نهته عن الفحشاء والمنكر هذا مقتضاها وموجبها
والثاني أنها تنهاه ما دام فيها
والثالث أن المعنى ينبغي أن تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر
قوله تعالى ولذكر الله اكبر فيه أربعة أقوال
أحدها ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه رواه ابن عمر عن


الصفحة التالية
Icon