الصور فلا تشتبه صورتان مع التشاكل إن في ذلك لآيات للعالمين قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم للعالمين بفتح اللام وقرأ حفص عن عاصم للعالمين بكسر اللام
قوله تعالى ومن آياته منامكم بالليل والنهار أي نومكم قال ابو عبيدة المنام من مصادر النوم بمنزلة قام يقوم قياما ومقاما وقال يقول مقالا قال المفسرون وتقدير الآية منامكم بالليل وابتغاؤكم من فضله وهو طلب الرزق بالنهار إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون سماع اعتبار وتذكر وتدبر ومن آياته يريكم البرق قال اللغويون إنما حذف أن لدلالة الكلامة عليه وأنشدوا... وما الدهر إلا تارتان فتارة أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح...
ومعناه فتارة أموت فيها وقال طرفة... ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغي وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي...
أراد أن أحضر وقد شرحنا معنى الخوف والطمع في رؤية البرق في سورة الرعد
قوله تعالى أن تقوم السماء والأرض أي تدوما قائمتين بأمره ثم إذا دعاكم دعوة وهي نفحة إسرافيل الأخيرة في الصور بامر الله عز و جل


الصفحة التالية
Icon