قوله تعالى دون العذاب الأكبر أي قبل العذاب الأكبر وفيه قولان احدهما أنه عذاب يوم القيامة قاله ابن مسعود والثاني أنه القتل ببدر قاله مقاتل
قوله تعالى لعلهم يرجعون قال أبو العالية لعلهم يتوبون وقال ابن مسعود لعل من بقي منهم يتوب وقال مقاتل لكي يرجعوا عن الكفر إلى الإيمان
قوله تعالى ومن اظلم قد فسرناه في الكهف
قوله تعالى إنا من المجرمين منتقمون قال زيد بن رفيع هم اصحاب القدر وقال مقاتل هم كفار مكة انتقم الله منهم بالقتل ببدر وضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم وعجل أرواحهم إلى النار ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات


الصفحة التالية
Icon