من اغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن قال الزجاج يقال آمنت فلانا إيمانا فعلى هذا يكون المعنى لا يدفع هذا الأمان عنهم عذاب الله وهذا القول الذي قد دافعنا عنه ليس بالمختار وإنما بينا وجهه لانه قد قيل
وقد خرج بما ذكرنا في الفتح قولان أحدهما أنه الحكم والقضاء وهو الذي نختاره والثاني فتح البلد
قوله تعالى فأعرض عنهم وانتظر أي انتظر عذابهم إنهم منتظرون بك حوادث الدهر قال المفسرون وهذه الآية منسوخة بأية السيف


الصفحة التالية
Icon