وهذا الميثاق أخذ منهم حين أخرجوا من ظهر آدم كالذر قال ابي بن كعب لما أخذ ميثاق الخلق خص النبيين بميثاق آخر
فان قيل لم خص الأنبياء الخمسة بالذكر دون غيرهم من الأنبياء
فالجواب أنه نبه بذلك على فضلهم لانهم أصحاب الكتب والشرائع وقدم نبينا ص بيانا لفضله عليهم قال قتادة كان نبينا أول النبيين في الخلق
وقوله ميثاقا غليظا أي شديدا على الوفاء بما حملوا وذكر المفسرون أن ذلك العهد الشديد اليمين بالله عز و جل


الصفحة التالية
Icon