إن الله كان غفورا رحيما ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها وكان الله على كل شئ قديرا
قوله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه اختلفوا فيمن نزلت على قولين
احدهما أنها نزلت في أنس بن النضر قاله انس بن مالك وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك قال غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فلما قدم قال غبت عن اول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه و سلم المشركين لئن اشهدني الله عز و جل قتالا ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين ثم


الصفحة التالية
Icon