وفي ما خيرهن فيه قولان
أحدهما أنه خيرهن بين الطلاق والمقام معه هذا قول عائشة عليها السلام
والثاني أنه خيرهن بين اختيار الدنيا فيفارقهن أو اختيار الآخرة فيمسكهن ولم يخيرهن في الطلاق قاله الحسن وقتادة
وفي سبب تخييره إياهن ثلاثة أقوال
أحدها أنهن سألنه زيادة النفقة والثاني أنهن آذينه بالغيرة والقولان مشهوران في التفسير
والثالث أنه لما خير بين ملك الدنيا ونعيم الآخرة فاختار الآخرة أمر بتخيير نسائه ليكن على مثل حاله حكاه أبو القاسم الصيمري
والمراد بقوله أمتعكن متعة الطلاق والمراد بالسراح الطلاق