وحكى الزجاج أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم والرجال الذين هم آله قال واللغة تدل على انها للنساء والرجال جميعا لقوله عنكم بالميم ولو كانت للنساء لم يجز إلا عنكن ويطهركن
قوله تعالى ويطهركم تطهيرا فيه ثلاثة أقوال
أحدها من الشرك قاله مجاهد والثاني من السوء قاله قتادة والثالث من الإثم قاله السدي ومقاتل
قوله تعالى واذكرن فيه قولان
أحدهما أنه تذكيرلهن بالنعم
والثاني أنه أمر لهن بحفظ ذلك فمعنى واذكرن واحفظن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله يعني القرآن