قوله تعالى يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا أي على أمتك بالبلاغ ومبشرا بالجنة لمن صدقك ونذيرا أي منذرا بالنار لمن كذبك وداعيا إلى الله أي إلى توحيده وطاعته باذنه أي بأمره لا أنك فعلته من تلقاء نفسك وسراجا منيرا أي أنت لمن اتبعك سراجا أي كالسراج المضئ في الظلمة يهتدي به
قوله تعالى وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا وهو الجنة قال جابر بن عبد الله لما أنزل قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا الآيات الفتح قال الصحابة هنيئا لك يا رسول الله فما لنا فنزلت هذه الآية
قوله تعالى ولا تطع الكافرين قد سبق في أول السورة
قوله تعالى ودع أذاهم قال العلماء معناه لا تجازهم عليه وتوكل على الله في كفاية شرهم وهذا منسوخ بآية السيف


الصفحة التالية
Icon