ذهب يومان ذهبت ثلاثة إلى أن ينقطع عمره وهذا المعنى في رواية ابن جبير عن ابن عباس وبه قال عكرمة وأبو مالك في آخرين
فأما الكتاب فهو اللوح المحفوظ
وفي قوله إن ذلك على الله يسير قولان
أحدهما أنه يرجع إلى كتابة الآجال والثاني إلى زيادة العمر ونقصانه
قوله تعالى وما يستوي البحران يعني العذب والملح وهذه الآية وما بعدها قد سبق بيانه الفرقان النحل آل عمران الرعد إلى قوله ما يملكون من قطمير قال ابن عباس هو القشر الذي يكون على ظهر النواة
قوله تعالى إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم لأنهم جماد ولو سمعوا بأن يخلق الله لهم أسماعا ما استجابوا لكم أي لم يكن عندهم إجابة ويوم القيامة يكفرون بشرككم أي يتبرؤون من عبادتكم ولا ينبئك يا محمد مثل خبير أي عالم بالأشياء يعني نفسه عز و جل والمعنى أنه لا أخبر منه عز و جل بما أخبر أنه سيكون