وقال في رواية عكرمة هي بئر بأذربيجان وزعم ابن السائب أنها بئر دون اليمامة وقال السدي بئر بأنطاكية
والثاني أن الرس قرية من قرى اليمامة قاله قتادة
والثالث أنها المعدن قاله ابو عبيدة وابن قتيبة
وفي تسميتها بالرس قولان
أحدهما أنهم رسوا نبيهم في البئر قاله عكرمة قال الزجاج رسوه أي دسوه فيها
والثاني أن كل ركية لم تطو فهي رس قاله ابن قتيبة
واختلفوا في أصحاب الرس على خمسة أقوال
أحدها أنهم قوم كانوا يعبدون شجرة فبعث الله تعالى إليهم نبيا من ولد يهوذا بن يعقوب فحفروا له بئرا وألقوه فيها فهلكوا قاله علي عليه السلام
والثاني أنهم قوم كان لهم نبي يقال له حنظلة بن صفوان فقتلوا نبيهم فأهلكهم الله قاله سعيد بن جبير
والثالث أنهم كانوا أهل بئر ينزلون عليها وكانت لهم مواش وكانوا يعبدون الاصنام فبعث الله إليهم شعيبا فتمادوا في طفيانهم فانهارت البئر فخسف بهم وبمنازلهم قاله وهب بن منبه
والرابع أنهم الذين قتلوا حبيبا النجار قتلوه في بئر لهم وهو الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين يس قاله السدي
والخامس أنهم قوم قتلوا نبيهم وأكلوه وأول من عمل السحر نساؤهم قاله ابن السائب


الصفحة التالية
Icon