وقال أبوعبيدة المناص مصدر ناص ينوص وهوالمنجى والفوز
وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذ لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ءأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب
قوله تعالى وعجبوا يعني الكفار أن جاءهم منذر منهم يعني رسولا من أنفسهم ينذرهم النار
أجعل الآلهة إلها واحدا لأنه دعاهم إلى الله وحده وأبطل عبادة آلتهم وهذا قولهم لما اجتمعوا عند أبي طالب وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أتعطوني كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم وهي لا إله إلا الله فقاموا يقولون أجعل الآلهة إلها واحدا ونزلت هذه الآية فيهم إن هذا الذي يقول محمد من أن الآلهة إلها واحدا لشيء عجاب أي لأمر عجب وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وأبو العالية وابن يعمر وابن السميفع