والثاني أنها ملة قريش رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد وبه قال قتادة
والثالث اليهودية والنصرانية قاله الفراء والزجاج والمعنى أن اليهود أشركت بعزير والنصارى قالت ثالث ثلاثة فلهذا أنكرت التوحيد
إن هذا الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم إلا اختلاق أي كذب أأنزل عيه الذكر يعنون القرآن عليه يعنون رسول الله صلى الله عليه و سلم من بيننا أي كيف خص بهذا دوننا وليس بأعلانا نسبا ولا أعظمنا شرفا قال الله تعالى بل هم في شك من ذكري أي من القرآن والمعنى أنهم ليسوا على يقين مما يقولون إنما هم شاكون بل لما قال مقاتل لما بمعنى لم كقوله ولما يدخل الإيمان في قلوبكم الحجرات ١٤ وقال غيره هذا تهديد لهم والمعنى أنه لو نزل بهم العذاب علموا أن ما قاله محمد حق وأثبت ياء عذابي في الحالين يعقوب
قال الزجاج ولما دل قولهم أأنزل عليه الذكر على حسدهم له أعلم الله عز و جل أن الملك والرسالة إليه فقال أم عندهم خزائن رحمة ربك قال المفسرون ومعنى الآية أبأيديهم مفاتيح النبوة فيضعونها حيث شاؤوا والمعنى ليست بأيديهم ولا ملك السموات والأرض لهم فان ادعوا شيئا من ذلك فليرتقوا في الأسباب قال سعيد بن أي في أبوبا السماء وقال الزجاج فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء
قوله تعالى جند أي هم جند والجند الأتباع فكأنه قال هم اتباع مقلدون ليس فيهم عالم راشدو ما زائدةو هنالك إشارة إلى بدر والأحزاب جميع من تقدمهم من الكفار الذين تحزبوا على


الصفحة التالية
Icon