في كلام العرب الصك وقال أبو عبيدة القط الكتاب والقطوط الكتب بالجوائز وإلى هذا المعنى ذهب الحسن ومقاتل وابن قتيبة
والثاني أن القط الحساب رواه الضحاك عن ابن عباس
والثالث أنه القضاء قاله عطاء الخراساني والمعنى أنهم لما وعدوا بالقضاء بينهم سألوا ذلك
والرابع أنه النصيب قاله سعيد بن جبير قال الزجاج القط النصيب وأصله الصحيفة يكتب للانسان فيها شيء يصل إليه واشتقاقة من قططت أي قطعت فالنصيب هو القطعة من الشيء ثم في هذا القول للمفسرين قولان أحدهما أنهم سألوه نصيبهم من الجنة قاله سعيد بن جبير والثاني سألوه نصيبهم من العذاب قاله قتادة وعلى جميع الأقوال إنما سألوا ذلك استهزاء لتكذيبهم بالقيامة
إصبر على ما يقولون أي من تكذيبهم وأذاهم وفي هذا قولان