قوله تعالى ما نعبدهم أي يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى أي إلا ليشفعوا لنا إلى الله والزلفى القربى وهو اسم أقيم مقام المصدر فكأنه قال إلا ليقربونا إلى الله تقريبا
إن الله يحكم بينهم أي بين أهل الأديان فيما كانوا يختلفون فيه من أمر الدين وذهب قوم إلى أن هذه الآية منسوخة بآية السيف ولا وجه لذلك
قوله تعالى إن الله لا يهدي أي لا يرشد من هو كاذب في قوله إن الآلهه تشفع كفار أي كافر باتخاذها آلهة وهذا إخبار عمن سبق عليه القضاء بحرمان الهداية
لو أراد الله أن يتخذ ولدا أي على ما يزعم من ينسب ذلك إلى الله لاصطفى أي لاختار مما يخلق قال مقاتل أي من الملائكة
خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار
قوله تعالى خلق السموات والأرض بالحق أي لم يخلقهما لغير شيء