والثاني أنه نداء أهل الجنة والنار بعضهم بعضا كما ذكر في الأعراف ٤٤ ٥٠ وهذا قول قتادة
والثالث أنه قولهم يا حسرتنا يا ويلتنا قاله ابن جريج
والرابع أنه ينادى فيه كل أناس بامامهم بسعادة السعداء وشقاوة الأشقياء
قوله تعالى يوم تولون مدبرين فيه قولان أحدهما هربا من النار والثاني أنه انصرافهم إلى النار
قوله تعالى مالكم من الله من عاصم أي من مانع
قوله تعالى ولقد جاءكم يوسف وهو يوسف بن يعقوب ويقال إنه ليس به وليس بشيء
قوله تعالى من قبل أي من قبل موسى بالبينات وهي الدلالات على التوحيد كقوله أأرباب متفرقون خير الآية يوسف ٣٩ وقال ابن السائب البينات تعبير الرؤيا وشق القميص وقيل بل بعثه الله تعالى بعد موت ملك مصر إلى القبط
قوله تعالى فما زلتم في شك مما جاءكم به أي من عبادة الله وحده حتى إذا هلك أي مات قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا أي إنكم أقمتم على كفركم وظننتم أن الله لا يجدد الحجة عليكم كذلك


الصفحة التالية
Icon