فأنى تؤفكون كذلك يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلك الله ربكم فتبارك الله رب العالمين هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون هو الذي يحي ويميت فاذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
ولقد آتينا موسى الهدى من الضلالة يعني التوراة وأورثنا بني إسرائيل الكتاب بعد موسى وهو التوراة أيضا في قول الأكثرين وقال ابن السائب التوراة والإنجيل والزبور والذكرى بمعنى التذكير
فاصبر على أذاهم إن وعد الله حق في نصرك وهذه الآية في هذه السورة في موضعين غافر ٥٥ ٧٧ وقد ذكروا أنها منسوخة بآية السيف ومعنى سبح صل
وفي المراد بصلاة العشي والإبكار ثلاثة أقوال
أحدها أنها الصلوات الخمس قاله ابن عباس