قوله تعالى نحن أولياؤكم قال المفسرون هذا قول الملائكة لهم والمعنى نحن الذين كنا نتولاكم في الدنيا لأن الملائكة تتولى المؤمنين وتحبهم لما ترى من أعمالهم المرفوعة إلى السماء وفي الآخرة أي ونحن معكم في الآخرة لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة وقال السدي هم الحفظة على ابن آدم فلذلك قالوا نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة وقيل هم الملائكة الذين يأتون لقبض الأرواح
قوله تعالى ولكم فيها أي في الجنة
نزلا قال الزجاج معناه أبشروا بالجنة تنزلونها نزلا وقال الأخفش لكم فيها ما تشتهي أنفسكم أنزلناه نزلا
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي


الصفحة التالية
Icon