ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير
قوله تعالى فان استكبروا أي تكبروا عن التوحيد والعبادة فالذين عند ربك يعني الملائكة يسبحون أي يصلون ويسأمون بمعنى يملون
وفي موضع السجدة قولان
أحدهما أنه عند قوله يسأمون قاله ابن عباس ومسروق وقتادة واختاره القاضي أبو يعلى لأنه تمام الكلام
والثاني أنه عند قوله إن كنتم إياه تعبدون روي عن أصحاب عبد الله والحسن وأبي عبد الرحمن


الصفحة التالية
Icon