حوادث الأرض قاله ابن زيد وحكي عن ابن زيد أن التي في أنفسهم سبيل الغائط والبول فان الإنسان يأكل ويشرب من مكان واحد ويخرج من مكانين
والخامس أنها في الأفاق آثار من مضى قبلهم من المكذبين وفي أنفسهم كونهم خلقوا نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما إلى ان نقلوا إلى العقل والتمييز قاله الزجاج
قوله تعالى حتى يتبين لهم أنه الحق في هاء الكناية قولان أحدهما أنها ترجع إلى القرآن والثاني إلى جميع ما دعاهم إليه الرسول وقال ابن جرير معنى الآية حتى يعلموا حقيقة ما أنزلنا على محمد وأوحينا إليه من الوعد له بأنا مظهرو دينه على الأديان كلها
أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد أي أولم يكف به أنه شاهد على كل شيء قال الزجاج المعنى أو لم يكفهم شهادة ربك


الصفحة التالية
Icon