ولولا كلمة سبقت من ربك في تأخير المكذبين من هذه الأمة إلى يوم القيامة لقضي بينهم بانزال العذاب على المكذبين وإن الذين أورثوا الكتاب يعني اليهود والنصارى من بعدهم أي من بعد أنبيائهم لفي شك منه أي من محمد صلى الله عليه و سلم
فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهوائهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد
قوله تعالى فلذلك فادع قال الفراء المعنى فالى ذلك تقول دعوت إلى فلان ودعوت لفلان وذلك بمعنى هذا وللمفسرين
قولان أحدهما أنه القرآن قاله ابن السائب والثاني أنه التوحيد قاله مقاتل