مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم والثاني أنهم الذين تحرم عليهم الصدقة ويقسم فيهم الخمس وهم بنو هاشم وبنو المطلب
والثالث أن المعنى إلا أن توددوا إلى الله تعالى فيما يقربكم إليه من العمل الصالح قاله الحسن وقتادة
والرابع إلا أن تودوني كما تودون قرابتكم قاله ابن زيد
والخامس إلا أن تودوا قرابتكم وتصلوا أرحامكم حكاه الماوردي والأول أصح
قوله تعالى ومن يقترف أي من يكتسب حسنة نزد له فيها حسنا أي نضاعفها بالواحدة عشرا فصاعدا وقرأ ابن السميفع وابن يعمر والجحدري يزد له بالياء إن الله غفور للذنوب شكور للقليل حتى يضاعفه
أم يقولون أي بل يقول كفار مكة افترى على الله كذبا حين زعم أن القرآن من عند الله فان يشأ الله يختم على قلبك فيه قولان


الصفحة التالية
Icon