سوى الموتة التي ذاقوها في الدنيا ومثله ولا تنكحوا ما نكح أباؤكم من النساء إلا ما قد سلف النساء ٢٢ وقوله خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك هود ١٠٧ أي سوى ما شاء لهم ربك من الزيادة على مقدار الدنيا هذا قول الفراء والزجاج
والثاني أن السعداء حين يموتون يصيرون إلى الروح والريحان وأسباب من الجنة يرون منازلهم منها وإذا ماتوا في الدنيا فكأنهم ماتوا في الجنة لا تصالهم بأسبابها ومشاهدتهم إياها قاله ابن قتيبة
والثالث أن إلا بمعنى بعد كما ذكرنا في أحد الوجوه في قوله إلا ما قد سلف النساء ٢٢ وهذا قول ابن جرير
قوله تعالى فضلا من ربك أي فعل الله ذلك بهم فضلا منه
فانما يسرناه أي سهلناه والكناية عن القرآن بلسانك أي بلغة العرب لعلهم يتذكرون أي لكي يتعظوا فيؤمنوا فارتقب