وفي الزاجرات قولان
أحدهما أنها الملائكة التي تزجر السحاب قاله ابن عباس والجمهور
والثاني أنها زواجر القرآن وكل ما ينهى ويزجر عن القبيح قاله قتادة
وفي التاليات ذكرا ثلاثة أقوال
أحدها أنها الملائكة تقرأ كتب الله تعالى قاله ابن مسعود والحسن والجمهور
والثاني أنهم الرسل رواه الضحاك عن ابن عباس
والثالث ما يتلى في القرآن من أخبار الأمم قاله قتادة
وهذا قسم بهذه الأشياء وجوابه إن إلهكم لواحد وقيل معناه ورب هذه الأشياء إنه واحد
قوله تعالى ورب المشارق قال السدي المشارق ثلاثمائة وستون مشرقا والمغارب مثلها على عدد أيام السنة
فإن قيل لم ترك ذكر المغارب


الصفحة التالية
Icon