والثالث أنها نزلت في قوم كانوا يقولون لو أنزل الله في كذا وكذا فكره الله ذلك وقدم فيه قاله قتادة
والرابع أنها نزلت في عمرو بن أمية الضمري وكان قد قتل رجلين من بني سليم قبل أن يستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله ابن السائب وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة وروى العوفي عنه قال نهو أن يتكلموا بين يدي كلامه وروي عن عائشة رضي الله عنها في هذه الآية قالت لا تصوموا قبل أن يصوم نبيكم ومعنى الآية على جميع الأقوال لا تعجلوا بقول أو فعل قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم أو يفعل قال ابن قتيبة يقال فلان يقدم بين يدي الإمام وبين يدي أبيه أي يعجل بالأمر والنهي دونه
فأما تقدموا فقرأ ابن مسعود وأبو هريرة وأبو رزين وعائشة وأبو عبد الرحمن السلمي وعكرمة والضحاك وابن سيرين وقتادة وابن يعمر ويعقوب بفتح التاء والدال وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الدال قال الفراء


الصفحة التالية
Icon