وفي قوله علم القرآن قولان أحدهما علمه محمدا وعلم محمد أمته قاله ابن السائب والثاني يسر القرآن قاله الزجاج
قوله تعالى خلق الإنسان فيه ثلاثة أقوال
أحدها أنه اسم جنس فالمعنى خلق الناس جميعا قاله الأكثرون فعلى هذا في البيان ستة أقوال أحدها النطق والتمييز قاله الحسن والثاني الحلال والحرام قاله قتادة والثالث ما يقول وما يقال له قاله محمد بن كعب والرابع الخير والشر قاله الضحاك والخامس طرق الهدى قاله ابن جريج والسادس الكتابة والخط قاله يمان
والثاني أنه آدم قاله ابن عباس وقتادة فعلى هذا في البيان ثلاثة أقوال أحدها أسماء كل شيء والثاني بيان كل شيء والثالث اللغات
والقول الثالث أنه محمد صلى الله عليه و سلم علمه بيان ما كان وما يكون قاله ابن كيسان قوله تعالى الشمس والقمر بحسبان أي بحساب ومنازل لا يعدوانها وقد كشفنا هذا المعنى في الأنعام ٩٦ قال الأخفش أضمر الخبر وأظنه والله أعلم أراد يجريان بحسبان