قوله تعالى لا يمسه إلا المطهرون من قال إنه اللوح المحفوظ فالمطهرون عنده الملائكة وهذا قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير فعلى هذا يكون الكلام خبرا ومن قال هو المصحف ففي المطهرين أربعة أقوال
أحدها أنهم المطهرون من الأحداث قاله الجمهور فيكون ظاهر الكلام النفي ومعناه النهي
والثاني المطهرون من الشرك قاله ابن السائب
والثالث المطهرون من الذنوب والخطايا قاله الربيع بن أنس
والرابع أن معنى الكلام لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن به حكاه الفراء


الصفحة التالية
Icon